سأل رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان الشعوب الإسلامية والعربية "كيف سننتصر على الأعداء والمستكبرين ونحن نفتقد للوعي الديني والسياسي".
ولفت القطان في بيان له الى أنه "علينا أن نكون صادقين مع أي إتجاه نكون أو ننتمي، ومع ما تعتقد وتؤمن وإن كانت النتيجة أن تستشهد في سبيل ما تعتقد، ولو كان الشعب الفلسطيني والعربي والمسلم أي (السعودي والإماراتي والقطري والسوري واللبناني والكل الشعب المسلم إن كان فارسياً أو أعجمياً أو أي مسلم على وجه الأرض) كانوا شعوباً صادقة مع الله ما استطاعت هذه الشرذمة من الصهاينة من حفدة القردة والخنازير أن تنتصروتغتصب أرضنا وعرضنا في فلسطين".
ولفت الى "أننا نؤمن بالذين يقاومون ويقاتلون في غزة وفي بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ويقاتلون ويجاهدون في كل مكان هؤلاء هم شرف وكرامة الأمة الإسلامية والعربية أو ما تبقى من عزة وكرامة الأمة، وليس الذين يتقاضون الأموال الطائلة على ظهر هؤلاء المجاهدين, نحن مع الذين يقاتلون ويجاهدون ويقاومون أي عدو متغطرس ومغتصب للأرض والعرض والمقدسات ونحن نعتمد على الله ثم على جهاد هؤلاء الثلة".
وأكد القطان أن "أعداء الأمة العربية والإسلامية تغطرسوا وإحتلوا أرضنا ومقدساتنا من خلال سياسة "فرق تسود" ما بين الشعوب العربية والإسلامية وما بين حركات المقاومة وأصبحت كل حركة مقاومة هي حركة إرهابية وكل من يقاوم سواء كان "حزب الله" في لبنان أو حركة حماس والجهاد أو أي حركة مقاومة هي حركات إرهابية تكفيرية مجرمة، نعم لقد قاموا بتشويه صورة حركات المقاومة كي يحصدوا ما حصدوه في الدول العربية والإسلامية من تقاتل مذهبي وطائفي وعرقي وحزبي وسياسي وأصبحنا جماعات وشيعاً وفرقاً متناحرة ومتقاتلة ومتباغضة، وكل هذه التفرقة لأننا نحن أرض خصبة والأرض عندما تكون خصبة تنتج ما أنتجته من عداء وتقاتل فيما بيننا".